رئيس حركة افلام: لن اهاجم ابريد الليل بعد موته!

أنا وحدي، ولا أحد غيري ، من أختار وقتي ... وبدون ضغط.
لا أحد يملي علي أنشطتي السياسية والإعلامية، بل أختارها بنفسي وأتحمل كامل المسؤولية عنها... لأنني في عمق ساحة النضال، ولست على الهامش..
هناك بعض الناس، حتى في صفوفنا أحيانا مع الأسف - لديهم فلسفة أو رؤية ضيقة لمبادئ الحياة ... بالفعل، لقد لاحظت، قبل بضعة أشهر ، انزعاجا وامتعاضا من أنني أشدت بأسلوب يحظيه في الكتابة و ريادته في الثقافة العامة وأثنيت عليه... أنا صادق ونزيه مع نفسي ومع خصومي السياسيين رغم الاختلاف !
أين كان هؤلاء المعلقون والناقدون عندما كانت المواجهة حامية الوطيس بيني و بين يحظيه؟
لكلٍّ  قيمه وأخلاقه  ...
من جهتي، فإن قيمي وأخلاقي تمنعاني من الاجهاز على خصم في لحظة ضعف أو متوفي. أرفض مهاجمة المتوفى، أو مطالبته بدَين، أو تصفية حساب معه! بل أحاول أن أعفو وأصفح عن نفسي وخصمي عن ما ألحقناه ببعضنا البعض  من ضربات وإصابات متبادلة.
وماذا يقول الإسلام في هذا المجال؟
بالنسبة لي - أقولها مرة أخرى - مع الموت.. كل شيء ينتهي ".
وليصرخ الصارخون!

صمبا اتيام
رئيس القوى التقدمية للتغيير
 

أحد, 17/01/2021 - 20:22