مقتل صحفيين وإصابة أربعة شمال شرقي سوريا

لقي صحفيين مصرعهما في انفجار في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا وأصيب أربعة أخرين بجروح، وقد دعا الإتحاد الدولي للصحفيين إلى إجراء تحقيق فوري ومحاكمة مرتكبي الهجوم.

كانت مجموعة من الصحفيين متوجهة إلى المدينة لتغطية الأحداث الدائرة في المنطقة، عندما وقع انفجار أودى بحياة الصحفي سعد أحمد، مراسل وكالة أنباء هاورا يوم 13 أكتوبر/تشرين الاول 2019 والصحفي محمد حسين رشو، الذي توفي في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019 متأثرا بجراحة أصيب بها أثناء تواجده مع سعد أحمد في ذات المكان.

أما الصحفيون الذين أصيبوا فهم: محمد أكنجي مراسل وكالة هاوار ، وآرسين جاكسو مراسل وكالة فرات، وأمل يونس مراسلة ستيرك تي في، ودلسوز دلدار مراسل نورث بريس.

وبحسب المرصد التابع لرابطة الصحفيين السوريين فقد كان من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن الانفجار وماهيته وفيما إذا كان قصفا جويا أم انفجار أرضي، نظرا للظروف المحيطة بالحادثة وتناقض الروايات.  مع العلم أن المدينة مسرح للمعارك بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة والقوات التركية وفصائل الجيش الوطني التابعة للمعارضة السورية من جهة أخرى.

و قال أنتوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا نشعر بالفزع إزاء هذا الهجوم المتعمد على الصحفيين في سوريا و ندعو إلى إجراء تحقيق فوري في الهجوم ومحاسبة المسؤولين. إن استهداف الصحفيين جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها. ويبعث الإتحاد الدولي للصحفيين تعازيه الحارة لأسر الصحفيين الذين قتلوا وزملائهم ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى."

خميس, 17/10/2019 - 12:38