مقابلة: احمدو ولد عبد الله يروي ذكرياته يوم الاستقلال 1960

خاص / اقلام -  قال وزير الخارجية  الاسبق والمسؤول الاممي، احمدو  ولد عبد الله، انه لا يزال يتذمر تفاصيل  يوم 28 نوفمير 1960 حيث مان عمره وقتها 20 سنة وحضر الاحتفال كدليل مرافق للأمير  آغا خان، وانه كان يوم الاثنين، وكان اليوم الذي قبله صحوا وغير مغبر عكس يومه، وانه شعر بالدهشة عند رؤيته لهذا العدد الكبير من الشخصيات المهمة تحضر الحفل من بينها أمير ادرار والشخصيات البارزة. من الترارزة ولبراكنه والحوض وتمبدغه وبوتلميت واطار ونواذيبو. وايضا رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل دوبرى الذي جاء لتأكيد دعم فرنسا للدولة الموريتانية الوليدة.

واضاف ولد عبد الله قائلا : «كان الأب المؤسس المختار ولد داداه حريصاً كل الحرص على الاعتناء بالرموز الأساسية المميزة للتاريخ الموريتاني والتي ستبقى مميزةً له.. وقد عبَّر بامتياز عن جانب أساسي من التقاليد الموريتانية، ألا وهو أخلاق التواضع. وكان يؤمن إيماناً عميقاً بموريتانيا مهما تنوعت فيها المناطق والجهات والانتماءات العرقية واللغوية، كما نقول الآن. لم يكن جهوياً، ولم يكن من المعتاد في حينه أن نسأل شخصاً ما من أي منطقة جاء أو من أي عائلة ينحدر».
 

تحدث ايضا ولد عبد الله، في مقابلته، عن ظروف الاستقلال ومعارضة المغرب له، وااملان٨ كشاب وقتها لمستقبل موريتانيا.

أحمدو ولد عبدالله شغل حقيبة التجارة في حكومة المختار ولد داداه (وكان عمره 28 عاماً)، ثم منصب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، قبل أن يصبح وزيراً للخارجية في حكومة العاشر من يوليو

 

لمتابعة المقابلة كاملة 

اثنين, 30/11/2020 - 23:15