حتى لا ننسى أبطالنا

بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس القوات المسلحة أو "عيد الجيش الوطني " نحيي قواتنا المسلحة الباسلة التي تستحق علينا أن تكون جميع أيامنا أيام إحتفاء وإحتفال بها وبتضحياتها في سبيل أمن وإستقرار وطننا الحبيب . 
لكن هذه المناسبة يجب كذلك أن تكون فرصة لنقف وقفة إجلال وإكبار  و نترحم فيها على أرواح أبطالنا الشهداء اللذين قدموا حياتهم وسالت دماؤهم على أديم هذه الأرض دفاعا عن الوطن وعن الحوزة الترابية للجمهورية الإسلامية الموريتانية 
وقضوا مقبلين غير مدبرين حتى نالوا شرف الشهادة وكتبوا أسمائهم بأحرف من ذهب في ذاكرة التاريخ وفي سجل الأبطال . 
ومن هؤلاء الشهداء الأبطال المفوض أندحبيب ولد سيدي القلقمي اللذي قدم حياته دفاعا عن الوطن في إنقلاب 16  من مارس 1981.
وهو الذي كان يشغل حينها منصب 
المفوض الرئيس للعاصمة أنواكشوط 
وهو المعروف بالشجاعة والإستقامة وإحترام القانون كما أنه هو مؤسس مدرسة الشرطة بأنواكشوط وفرض اللغة العربية كلغة تدريس بها .
أمثال المفوض أندحبيب ولد سيدي 
كثر من قواتنا المسلحة اللذين إستشهدوا في ساحة المعركة ويجب 
أن نقف معهم وقفة وفاء ومن حقنا أن نتعرف عليهم  وأن لا يطالهم النسيان .
ولن يتأتى ذلك ذلك إلا بدمج وتدريس 
تضحياتهم في المناهج التربوية كأبطال خدموا وطنهم بتفان وأن تطلق أسماؤهم على شوارع وطنية ومؤسسات  ليبقى ذكرهم خالدا . 
كما أنهم يستحقون على وطنهم الإعتناء بذريتهم وتكريمهم والوقوف 
على حالهم بصفة دائمة ومستمرة . 
      
الطاهر محمد الطاهر 

أربعاء, 25/11/2020 - 17:23