ولد عبدي: تعدد القوميًات لا يعني بالضرورة الإندماج والمسخ

مما كنت أريد أن اقوله يوم أمس بمناسبة الورشة المنظمة من طرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن الوحدة الوطنية ومخلفات الرًق في بلدنا، و بعد الاستماع إلى بعض المداخلات أودٌ أن أبيًن ما يلي:
ـ الحزب السياسي "مشروع سياسي و اجتماعي و اقتصادي" يسعى للوصول إلى الحكم من اجل تطبيق رؤاه في كل هذه الامور.
ـ  لابد لمناضلي الحزب من التشبث بأفكاره و تبنيها و إشاعتها عند الضرورة و بصفة دائمة حتى ينفرد كل حزب برؤيته الخاصة و إن تقاطعت مع آخرين.
ـ تعدد القوميًات لا يعني بالضرورة الإندماج والمسخ فالوحدة الوطنية، يجب أن تكون فوق كل الانتماءات.
ـ  مكافحة الفقر و تجنب الإقصاء الممنهج هما الضامن الأساسي لتك الوحدة.
ـ  السعي من أجل تنفيذ البرامج الاقتصادية الناجعة و تأمينها ورعايتها من لندن قيادة البلد وبالأخص رئيس الجمهورية هو أقصر طريق إلى الإحتفاء بهذه الوحدة المنشودة.
ـ معرفة التاريخ و جزئياته تُعين على رسم مستقبل اكثر واقعية..
ـ الانتقام من التاريخ هو من أكبر التحديات لمن حصل على منصب قيادي في دولته و يعد اكبر خطر يهدد أية وحدة  و يتعارض مع ثقافة الجمهورية.
في الأخير أهنيء حزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، على الديناميكية التي يشهدها، لأن الاحزاب تموت بالجمود، تماماً مثل الأفكار و الحياة تجارب و اكتشافات.

ادومُ عبدي أجيد/ عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية

أحد, 18/10/2020 - 14:51