رحلة فريقنا الوطني لكرة القدم الى دكار كانت فضيحة مزدوجة لاتحادية الرياضة الوطنية وللسلطات الصحية في الدولة الموريتانية.
الفريق الوطني كان يحتاج لقوة اضافية تمكنه من ردم بعض هزائمه المشهودة, ولكن الاتحادية بعثته الى مباراة مع جاره القوي, والحال ان حوالي نصف أعضائه مصابون بمرض كوفيد١٩, فما ذا تتوقعون نتائجه لو أن السلطات السينغالية لم تفحصه وخاض المباراة بمرضاه...؟!
أما السلطات الصحية الموريتانية فقد افتضح زيف بياناتها عن الحالة الوبائية التي دأبت منذ فترة على إيهام الرأي العام بأن الوباء قضي عليه وانتهى... فإذا فريقها الوطني, الذي لا يبلغ العشرين فردا, يسافر الى الخارج وهو يحمل معه الفيروس المعدي... مما يعني الاهمال المخل أو التزوير المذل...!
