ساكنة تيرس زمور تدق ناقوس الخطر!!

 إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛

  تأمل ساكنة تيرس زمور من الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس الزامية الشركات المنقبة والعاملة في الولاية وحتى الافراد (بدفع ضريبة للماء) وذالك يفتح حسابا خاصا لهذه المهمة التاريخية  كحق شرعي لتمويل مشروع آفطوط الساحلي (خط) الشمال الذي آن انجز سيحل مشكل المياه لجميع مدن الشمال وقراهم وسيحقق طفرة اقتصادية وزراعية ومعدنية غير مسبوقة..!! 

  نحن نتكلم عن مليارات اطنان الحديد العالي الجودة ومثل ذالك من النحاس والذهب التي ستتوقف اذا لم توجد مياه كافية  فمن المعلوم انه في كل بلدان العالم يعتمد توفير الاحتياجات من الطاقة على المياه. 

   في تقرير البنك الدولي السنوي أضطرت  عدد من محطات الكهرباء في امريكا الشمالية  إلى الإغلاق أو خفض توليد الكهرباء بسبب نقص تدفقات المياه أو ارتفاع درجة حرارة المياه ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة.

 فيالهند اضطرت محطة للطاقة الحرارية إلى إغلاق أبوابها بسبب النقص الشديد في المياه.

   اما في جنوب افريقيا فان نقص الموارد المائية الكافية أجبر جميع محطات الكهرباء الجديدة على التحول إلى نظم التبريد الجاف وهي تزيد من تكلفة البناء وأقل كفاءة من نظم التبريد بالمياه.

   وهذا ماجعلنا سيادة الرئيس ندق ناقوس الخطر فبدون اتخاذ إجراء مستعجل فإن المياه القليلة الموجودة حاليا ستنضب بحلول 2030م.

ثلاثاء, 11/08/2020 - 12:44