الإعلامي اباه ولد السالك يكشف تفاصيل استيلاء عزيز على قناة الساحل

كشف الإعلامي المخضرم، الزميل أباه ولد السالك،  جانبا من خفايا صراعه مع نظام الرئيس السابق محمد واد عبد العزيز حول  مشروع تلفزيون موري فيزيون الساحل الذي كان مشروعا أعده منذ 2005 وسعي لبحث عن شركاء ماليين له لإطلاق القناة، قبل ان ينتزعه ولد عبد العزيز منه من خلال احد رجال الاعمال المقربين منه.

وقال أباه ولد السالك انه التقى ولد عبد العزيز فى مكتبه لغرض عرض مشروعه الإعلامي وليس لاجل بيعه، وقدم له عرضا عن المشروع وكلفته المالية المنخفضة وهو ما أغرى  ولد عبد العزيز  تصميم المشروع وكلفته، طلب منه دون تفاوض او نقاش ان رجل الاعمال بهاي ولد غده ليكون الشريك المرجعي لي فى مشروع القناة، كما قام عزيز  وبجرة قلم بشطب اسماء جميع المساهمين السابقين فى المشروع من أصدقاء ولد السالك ومن ضمنهم المصطفى ولد الامام الشافعي.

واضاف الإعلامي أباه ولد السالك، فى مقال نشره اليوم، ان ولد عبد العزيز قال له خلال اللقاء "اضرب على الجميع وأبدأ بي انا نفسي".   غير انه بنجرد بث التقارير الأولي للقناة امر  الرئيس بهاي ولد غده بالعمل على التخلص من أباه ولد السالك.  ومنذ تلك اللحظة تعرض لمختلف انواع الضغوط والتهديدات، وامتنع المساهمون عن دفع تعهداتهم بتوفير 250 مليون أوقية لتمويل القناة، وتأخرت  رواتب حوالي ثلاثين من الصحفيين الشباب والفنيين لثلاثة أشهر، ورغم كل هذه الضغوط رفض ولد السالك التنازل عن الخط التحريري الذي رسمه للقناة.

وبعد استقالته من قناة الساحل رفع اباه ولد السالك دعوى قضائية لدى الغرفة التجارية بمحكمة نواكشوط الغربية ضد رجل الاعمال بهاي ولد غده، غير انها ظلت منذ 2012 فى درج مكتب القاضي لان لا احد يستطيع استدعاء ولد غده. 

 

خميس, 06/08/2020 - 13:31