قال وزير الخارجية الاسبق اسلكو ولد احمد ازيد بيه ان لجنة التحقيق البرلمانية. هي لجنة "مسيسة" حتى النخاع، ضمت مناوئين معروفين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. لأسباب يتذكرها الجميع، واقترحتها المعارضة لتصفية حساباتها مع خصم سياسي في الوقت بدل الضائع، وقبلتها أغلبية برلمانية هي من أجازت كل المشاريع المعنية، وتساءل عن مستوى المصداقية لتقرير يصدر عن هذه اللجنة.
واضاف ولد ازيد بيه ان اللجنة وتسعى اليوم لانتقاء الملفات بشكل يجعل من الرئيس السابق كبش فداء لكل هفوات "العشرية"، في تناقض صارخ مع توقيعات جل البرلمانيين المعنيين -أمسِ - على التمديد له لمأمورية ثالثة استهتارا بترتيبات الدستور الموريتاني؟، حسب تعبيره.
نشير الى ان اسلكو ولد ازيد بيه كان من بين المسؤولين السابق الذين استمعت اليهم اللجنة البرلمانية بشأن جزيرة تيدره وطريق كيفه بومديد.
