قال الطبيب المقيم فى فرنسا، الدكتور احمد عمو ولد المصطفى، ان الحكومة تحتكر كل طرق التشخيص عن فيروس كورونا فى موريتانيا و تمتنع عن اشراك القطاع الخاص و تختار وسائل غير مناسبة لا تتيح رؤية واضحة عن انتشار الفيروس و تقدم كل يوم دون تفسير ارقاما على شكل اسنان المنشار لا تخضع لأي منطق وبائي و ترفع كل اجراءات الحجر الصحى اثناء فترة الذروة لانتشار جائحة تؤرق العالم و توهم الناس باحتمال تناقص فى أعداد الاصابات.
ولهذه الأسباب اعتبر الدكتور بان الحكومة غير جدية بل و تستغبي المواطنين و العالم كله خاصة الذين يقدمون لها المساعدة من اجل محاربة الوباء.
واضاف الدكتور، فى منشور على صفحته فى الفيسبوك، بان الفحص السريع الذي هو الموجه لسياسة الحكومة الموريتانية فى مكافحة الوباء يتم بيع جهازه فى فرنسا داخل الصيدليات ودون وصفة طبية بسعر 15 يورو ويمكن ايضا لكل شخص شراؤه عبر الانترنت، والتوصية الوحيدة التى تقدمها الصيدليات لمن يشتريه هي انه فى حالة ظهور الفحص موجبا على الشخص تاكيد النتيجة مت خلال اجراء الفحص المخبري PCR لمعرفة ان كان لا يزال فى مرحلة نقل العدوى ام لا.
وكانت اقلام قد اجرت مقابلة مصورة الأسبوع الماضي مع الدكتور احمد عمو ولد المصطفى حول تقييم الاستراتيجية الوطنية المتبعة من طرف وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا، وهذا نص المقابلة
