ولد مولود: التعيينات احادية اللون تزيد من مشاعر الاقصاء والاحباط لدى الزنوج

قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، ان الخلافات التى عرفها الحزب فى السنوات الاخيرة قد اصبحت اليوم وراء ظهورهم وتم تجاوزها بعد ان اختار من وصفهم بالقلة من القادة المسؤولون عن تلك الأزمة البقاء خارج الحزب منذ سنة. وان الحزب قد اخذ طريقه الصحيح من خلال تنظيم حملة انتساب وتنصيب واسعة مكنته من تنصيب أقسام فى جميع المقاطعات تقريبا وكان كل شيء جاهزا لعقد مؤتمر الحزب فى موعده فى الثالث من ابريل قبل ان تفرض ظروف تفشي كورونا تأجيله.

واضاف ولد مولود، فى مقابلة مع Le Calame وترجمتها اقلام،  ان الخلافات فى الرؤى  داخل  حزب ديمقراطي كان يمكن ان تكون مسالة عادية، غير انه فى حالتهم لم تكن هناك خلافات حقيقية فى التوجه او الأيديولوجيا او الخط السياسي للحزب وتم التعبير عنها من خلال مقترحات ومقترحات مضادة  تقضى فى النهاية الى تعزيز الممارسة داخل الحزب، فمثلا مسالة مقاطعة انتخابات 2013 تمت معالجتها وفقا لنظم الحزب.

واتهم ولد مولود معارضيه داخل الحزب (جناح بدر الدين وكادياتا جالو دون ذكرهم بالاسم) دفعوا بالخلافات نحو الأسوأ من خلال محاولات كسر وحدته والدعوة للانقسام فى 2018 و 2019 دون ذرائع منطقية وعشية استحقاقات انتخابية حاسمة، حسب وصف ولد مولود.

من جهة اخرى، اعتبر ولد مولود ان الحكومة الحالية لم تأخذ بعين الاعتبار بما فيه الكفاية خطورة الوضع ومخاطر الاستمرار في تسيير الظرفية الاستثنائية الراهنة بأساليب التسيير  السابقة. مما جعل خيبة الأمل تعم بالبلاد فى ظل تفشي الوباء وفشل التدخلات الحكومية  لمساعدة للسكان (في علف الحيوانات ، وفي السيولة النقدية للأسر المحتاجة) و أيضًا تفاقم المشاكل التي خلفتها السلطة السابقة ، من الفقر والبطالة وسوء التغذية والعطش إلخ. بدون تأثيرات حقيقية.  وفى ظل هذا المناخ تزايدت التعيينات في المناصب العامة بشكل يعطى صورة أحادية اللون عن البلاد تزيد من مشاعر الإحباط والإقصاء في الأوساط  الأفريقية الزنجية ، وايضا المخاوف الناشئة عن حرية التعبير في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي بعد اعتقال المدونين واقتراحات تشريعية أكثر تقييدًا. 

 

لقراءة المقابلة كاملة 

 

خميس, 02/07/2020 - 14:28