أكدت الفحوص المخبرية ليلة البارحة اصابة عامل موريتاني فى منجم تازيازت بفيروس كورونا، وذلك بعد ايّام قليلة من عودته الى المنجم قادما من نواكشوط عقب انتهاء عطلته. وقد أبلغت الشركة وزارة الصحة بنتيجة الفحص الذي تم اجراؤه فى المستشفى الخاص بالشركة فى تازيازت.
وحسب مصدرنا فان المصاب ظهرت عليه بعض الأعراض المرضية فتم الاشتباه فى حالته وعزله. وإبلاغ وزارة الصحة الموريتانية التى أذنت لها بإخضاعه للفحص المخبري، وجاءت النتيجة البارحة موجبة . ويعتقد ان هذه الحالة حالة عدوى بسبب المخالطة مع مصاب، حيث سبق للمصاب زيارة صاحب الحالة التاسعة والذي تربطه به علاقة قرابة،
وقالت الشركة، فى رسالة داخلية لعمالها، انها شرعت فى البحث عن المخالطين المحتملين للمصاب من العمال فى المنجم، وايضا مرافقيه فى الباص الذي نقله من نواكشوط الى تازيازت وسيتم إخضاعهم للفحص المخبري اليوم مع عزلهم التام عن بقية العمال وعن بعضهم. ودعت العمال الذين التقوا بالمصاب او خالطوه الى الابلاغ الفوري عن أنفسهم اما من لم يلتقيه او يخالطون فليس فى دايرة الاشتباه.
نشير الى ان شركة تازيازت جهزت مخبرا للكشف عن الفيروس عير ان وزارة الصحة ألزمتها بعدم اجراء الكشف على اَي من عمالها دون موافقتها المسبقة على ذلك.
واعلنت الشركة عن استمرار الأشغال فى المنجم ما اتخاذها لكافة التدابير الأمنية والاحترازية لحماية عمالها وأسرهم والمجموعات المحلية فى المناطق المحيطة بالمنجم.
