قالت جمعيات ناشطة فى مساعدة مرضى الكلى من بينها "الاغاثة بلا حدود" انه بعد تاكيد اصابة الفني العامل فى عيادة الحياة بنواكشوط خلال مهمة عمل فى كيفه طلبت وزارة الصحة العيادة بعدم فتح أبوابها لاستقبال المرضى صباح الجمعة حتى يحضر فريق طبي لفحص المرضى خشية تفشي الوباء.
صباح الجمعة أتصلت من جديد بالعبادة لإبلاغها الوزارة بفتح ابوابها واستئناف عملها وعلاج لان الفني المصاب ربما يكون قد أخذ العدوى من كيفة وليس من العيادة، وتم توزيع الكمامات على الجميع الكمامات وبدا العمل في المصحة كعادته.
غير ان بعض المنظمات الخاصة بامراض الكلى ابدت التخوف من استئناف العمل فى العيادة دون اخضاع المرضى للفحوص، وطالبوا وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بالتدخل وإجراء الفحوص للمرضى ولتطمئن القلوب ولتجنب الكارثة لا قدر الله،
قامت وزارة الصحة بإرسال فريق طبي إلى العيادة لمنه أقتصر على فحص ثلاثة فنيين من زملاء المصاب أحدهم كان مصابا بالحمى منذ يومين وستظهر نتيجة فحوصهم الليلة
وتطالب المنظمات وزارة الصحة بفحص جميع المرضى والعاملين في عيادة الحياة أو حجزهم على الأقل للحيلولة دون تفشي الوباء في هذه الفئة الهشة، وإعطاء عناية خاصة لهذه الفئة من تشديد الحراسة داخل العيادة وتعقيم عام ثلاث مرات يوميا، وكشف للحرارة عند دخول المريضى ومتابعة صحتهم عند منازلهم. وايضا تباعد أجهزة التصفية وتوزيع الكمامات والمعقمات بشكل كافي على الجميع
