ذكر مصدر طبي ان وزارة الصحة تدرس الطريقة المناسبة للتعامل مع حوالي 30 مريضا من نزلاء جناح التصفية بمستشفى كيفه حيث كان الفني المصاب بكورونا حمدي سولي يعمل منذ ايّام فى تركيب وتشغيل اجهزة التصفية لمرضي القصور الكلوي بعد نقلها من المستشفى القديم. الى الجديد وكان يخالط بشكل مستمر المرضي المتصلين باجهزة التصفية،. ونظرا لحالة المرضى الخاصة وهشاشتها المناعية وحاجتهم الى مرافقين دائمين وعناية خاصة مما يجعل طريقة حجرهم تحديا فى حد ذاتها مع ترجيح خيار حجرهم مع مجموعة الأطباء أو في منازلهم.
وكانت السلطات الصحية فى كيفية قد اغلقت منذ ساعات الصباح الأولى مركز الاستطباب وباشرت إحصاء المخالطين للمصاب حمدي سولي، حيث شمل ذلك 20 بين الأطباء والممرضين والعمال العاديين وكان من بينهم الدكتور المشرف على جناح التصفية وكذلك أخصائي العيون.
ويتمحور الإشكال الكبير في مخالطي المصاب أثناء تحركه في التاكسي وكذلك خلال زيارته للسوق وذلك لكونه جديدا على المدينة لا يهتدي إلى الأمكنة ولا يعرف وجوه الأشخاص.
وكالة كيفه
