قال الدكتور محمدن افال ان مسؤولين فى وزارة الصحة قاموا بالتلاعب بلائحة الأطباء الأصلية الذين وقع عليهم الاختيار من منظمة الصحة العالمية للتعاقد معهم للعمل الميداني فى الولايات الداخلية للاشراف على استقبال ومعاينة الحالات المشتبه فى اصابتها بفيروس كورونا، حيث تم الشطب على اسماء بعض الأطباء وهو من بينهم ممن ليس لديهم دعم مما وصفه باللوبي داخل وزارة الصحة واستبدالهم بأسماء أشخاص اخرين من بينهم من لا تتجاوز مؤهلاته الدراسية مستوى باكلوريا + 2
واضاف الدكتور، فى مقال على صفحته على الفيسبوك، ان المنظمة اختارته فى نهاية عملية الفرز التى قامت بها لملفات المترشحين لتوفره على المعايير المشترطة من طرف منظمة الصحة العالمية والتى من بينها ان لا يكون موظفا فى الوظيفة العمومية، وتم اختياره من طرف المنظمة ضمن 56 طبيبا وخضعوا لدورة تدريبية بإشراف خبراء من منظمة الصحة العالمية فى نواكشوط، وكانوا على وشك توقيع العقود بعد الاتفاق مع المنظمة على كافة التفاصيل، قبل ان تبلغهم لاحقا بان وزارة الصحة طلبت ان تتولى هي إعداد قايمة الأطباء للتعاقد مع المنظمة، وحين التقى مناديبهم مع وزير الصحة أكد لهم انه سيتم الاحتفاظ بالأطباء ال 56 الذين نجحوا فى عملية الفرز التى اجرتها المنظمة الدولية. وان كل ما فى الامر ان وزارة الصحة تريد زيادة العدد بحوالي الثلاثين من طلاب السنة الاخيرة بكلية الطب.
وتابع الدكتور محمدن فال، القول انه وزملائه تفاجئوا يوم الثلاثاء بإعلان اللائحة النهائية المعتمدة من طرف وزارة الصحة للتعاقد مع منظمة الصحة العالمية والتى تضم 90 شخصا من بينهم قابلات وممرضين، فى حين تم الشطب على بعض الأطباء الشباب، ومحملا المسؤولية فيما حصل للوبي فى وزارة الصحة اعتاد على هذه الممارسات ولا يريد لهذا الاكتتاب ان يسير بطريقة شفافة وعادلة لان لهم أقارب لا يريدون لهم تضييع هذه الفرصة.
نشير الى ان الدكتور محمدن افال درس تخصص العلاج البيولوجي بكلية الطب فى اكرتاي بباريس، كما درس الطب البيولوجي فى المعهد العالي للتقنيات فى دكار.
هذا ولَم نستطع التأكد من صحة رواية محمدن افال من وزارة الصحة او من مصدر مستقل.
المقال الأصلي للدكتور محمدن افال
J'étais recruté par l'OMS et le ministère de la santé m'a remplacé par un autre
