استقبل اليوم الخميس وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد السفير الصيني فى نواكشوط، والذى كان قد استقبل قبل ذلك من طرف وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد، وذلك فيما يبدو انه سعي حكومي لاحتواء غضب صيني محتمل من تصريحات وزير الصحة الموريتاني التى اعتبر فيها بان اجهزة كشف فيروس كورونا الصينية المصدر غير صالحة للاستعمال، وهو التصريح الذي ردت عليه السفارة الصينية فى نواكشوط بإرسال فنية من البعثة الطبية الصينية الى المركز الوطني لبحوث الصحة حيث توجد الأجهزة الصينية وقامت بتشغيلها واثبات صلاحيتها للاستخدام الطبي، وهو ما مثل حرجا للحكومة الموريتانية.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء ان اللقاء كان مناسبة لتثمين العون السخي الذي قدمته منظمة جاك ما الصينية لبلادنا والذي شمل تجهيزات ولوازم لمكافحة جائحة كورونا . وفيما يخص لوازم فحص فيروس كورونا فقد عكفت الفرق الفنية المشتركة علي مراجعتها والتدقيق في كيفية الاستفادة منها بعد التأكد من صلاحيتها.
ويعتبر مراقبون بان تصريحات وزير الصحة جاءت فى ظرفية حرجة بالنسبة للصين فى وقت تتصاعد فيه شكاوى دول اوروبية من عدم فعالية اجهزة الكشف الصينية عن فيروس كورونا، لتأتي تصريحات الوزير الموريتاني وكأنها دعم لما تعتبره الصين حملة غربية ضدها.
وكانت موريتانيا قد تسلمت يوم السبت الماضي مساعدات طبية صينية من رجل الاعمال الصيني جاك ما تضم اجهزة لكشف فيروس كورونا ومكانات وبذلات طبية للوقاية
