في موريتانيا كانت هناك، في الماضي البعيد، جرائد حرة، أما الأن فبفضل الجهود الجبارة للقيادة الوطنية -سدد الله خطاها..أمين- لم يبقى من حرية الصحافة سوى أوراق رديئة الطباعة أولاً، ثم زادها اتساخاً أيضاً عبثُ أيدي القائمين على الرقابة في وزارة الداخلية الذين يتفنون في البحث فيها عن سبب للمصادرة، كما لو كانوا يبحثون عن ذئب في حظيرة حملان.